للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعرف، لأنَّهُ الذي يستقبلك منها، وفيه (لا يعرف قُبُله من دُبُره) (١) هو أيضًا ما يستقبلك من الشيء: بضم الباء، وما يستدبرك.

فأما "القبل" بإسكان الباء فالفرج. وفي الحديث: (حتَّى فشتوا قُبُلَها) (٢) أي: فرجها، والشيوخ يضبطونه: بضم الباء.

قوله: (فلا يبصق قبل وجهه) (٣) أي: أمامه.

وقوله: (فإن الله قبل وجهه) (٤) أي: قبلة الله المعظمة.

وقوله: في مسح الرأس: (فأقبل بهما وأدبر) (٥) أي: أقبل إلى جهة قفاه.

وقوله: (فطلقوهن لقبل عدتهن) (٦) أي: استقبالها، فسره مالك في رواية يحيى قال: "يعني أن يطلق في كل طهر مرة"، ولم يكن هذا التفسير عند مطرف، ولا علي بن زياد وطرحه ابن وضاح وقال: ليس يقوله مالك، وكان عند ابن القاسم لقبل عدتهن. قال: فتلك العدة أن يطلق الرجل المرأة في طهر لم يمسها فيه، وصل الكلام ولم يجعله من قول مالك.

قوله: (أقبل ربه يذكره) (٧) أي ألقى ذلك في نفسه وألهمه له، أقبل الرجل على الشيء إذا تهمم به، وجعله من باله.

وقوله: (فإذا أقبل الفيء فَصَلِّ) (٨) معناه: أقبل من المغرب إلى المشرق.

[(ق ب ي)]

قوله: (قدمت أقبية) (٩) وقباء من ديباج، هو واحد الأقبية وأصله من


(١) مسلم (٢٩٤٢).
(٢) البخاري (٤٣٩).
(٣) البخاري (٤٠٦).
(٤) البخاري (٤٠٦).
(٥) البخاري (١٨٥).
(٦) الموطأ (١٢٤٦).
(٧) البخاري (٨٠٦).
(٨) مسلم (٨٣٢).
(٩) البخاري (٢٦٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>