للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنفقتهن وما يحتجن إليه، وأصله من العول، وهو القوت. ومنه في حديث أم هانئ ولي عيال أي: ولد أعولهم، ويدل عليه جوابه بقوله لها: (احناه على ولد في صغره).

[(ع و م)]

(نهى عن بيع المعاومة) (١) هو بيع ثمر الشجر سنين، وهو من بيعه قبل طيبه. وقال بعضهم: هو اكتراء الأرض سنين.

[(ع و هـ)]

قوله: (حتى تأمن العاهة) (٢) وأصابها عاهة، أي: آفة، وأكثر ما يستعمل في المال قال الخليل: العاهة: البلايا تصيب الزرع والناس.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير، عُودًا عُودًا) (٣) بضم العين وبالدال المهملتين فيهما، كذا قيدنا هذا الحرف على أبي بحر، ومعناه ما فسرنا به عرض الحصير في باب العين والراء، وعن القاضي الشهيد (عَوذًا عَوذاً): بفتح العين وبذال معجمة، كأنه استعاذ من الفتن، وعند الجياني: (عَودًا عَودًا) بفتح العين والدال المهملة، وهو اختيار شيخنا أبي الحسين من هذه الوجوه أي: تعاد عليه وتكرر، والعود بالفتح تكرار الشيء، ومنه قولهم: العَوْدُ أحمد.

وقوله: (بئس ما عودتكم أقرانكم) كذا رواية المروزي والمستملي والحموي، والصواب رواية أبي الهيثم والجرجاني: (عودتم أقرانكم) (٤) يريد الجرأة عليكم والإقدام.


(١) مسلم (١٥٣٦).
(٢) مسلم (١٥٣٥).
(٣) مسلم (١٤٤).
(٤) البخاري (٢٨٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>