للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ج ب هـ)]

وقوله: عن اليهود في الزانيين، (وأحدثنا التجبية) (١) جاء تفسيره في الحديث: أنهما يجلدان ويحمم وجوههما، ويحملان على بعير، ويخالف بين وجوههما. قال الحربي: وكذلك فسره الزهري، وحكي نحوه ثابت عن الزهري. قال: وقد يكون معناه التعيير والإغلاظ في المقالة. يقال: جبهت الرجل أي: قابلته بما يكره.

[(ج ب ي)]

وقوله: في وطء النساء: (إن شاء مجبية وإن شاء غير مجبية) (٢) بضم الميم وفتح الجيم وشد الباء مكسورة بواحدة بعدها ياء باثنتين تحتها مفتوحة معناه: باركة أو كالراكعة.

قوله: (لا يجبى إليهم قفيز، ولا درهم) (٣) بسكون الجيم: جبيت الخراج إذا جمعته.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (فقعد على جبا الركية) (٤) بفتح الجيم والباء مقصور، هو ما حول فمها والركية البئر، ورواه العذري: (جب الركية) وهو وهم، والجب داخلها من أسفلها إلى أعلاها. والجب أيضًا: البئر غير مطوية، وليس هو المراد بالجلوس عليه هنا ولا يمكن.

وفي: حديث الأوعية: (أنهى عن الدباء والحنتم وكذا والحنتم: المزادة المجبوبة) (٥) كذا لكافتهم برفع الحنتم على الابتداء وما بعده خبره، وعند الهوزني. والمزادة بالواو وهو الصواب، وكذا في النسائي والحنتم، وعن


(١) أبو داود (٤٨٨).
(٢) مسلم (١٤٣٥).
(٣) مسلم (٢٩١٣).
(٤) مسلم (١٨٠٧).
(٥) مسلم (١٩٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>