للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المزادة المجبوبة ونحوه عند أبي داود إذ ليس الحنتم هي المزادة، لا مجبوبة ولا غير مجبوبة، وسيأتي تفسير الحنتم في حرفه، والمزادة المجبوبة هي التي جبّ رأسها أي قطع فصارت كالدن، فإذا انتبذ فيها لم يعلم غليانه، قال ثابت. وقال الهروي: هي التي خيط بعضها إلى بعض. وقال الخطابي: لأنها ليست لها عزال من أسفلها يتنفس منها فقد يتغير شرابها ولا يشعر بها، كذا رويناه عن كافة شيوخنا في هذه الكتب. ورواه بعض الرواة في غيرها. المخنوثة: بالخاء المعجمة والنون وآخره ثاء مثلثة وهاء، كأنه عنده من اختنات الأسقية، وليس بشيء هنا.

وقوله: في سورة يونس ﴿لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ﴾ [يونس: ٢] محمد . وقال مجاهد: خير) (١) كذا لهم، وكذا في كتاب الأصيلي، وألحق من خير. وفي رواية أبي ذر: مجاهد بن جبر، والأول الصواب.

وقوله: في باب جيب القميص في حديث المتصدق والبخيل، (هكذا بأصبعيه في جيبه) (٢) كذا لهم، وللقابسي والنسفي "في جبته"، والأول المعروف، وهو الذي يليق بالترجمة والتمثيل. وقد ذكر البخاري وغيره الاختلاف في قوله: "عليهما جبتان أو جنتان" والنون هنا أصوب. وكذلك اختلف فيها الرواة عن مسلم.

وفي: باب: من لبس جبة ضيقة الكمين (فأخرج يده من تحت جبته) كذا رواه ابن السكن، ولغيره (من تحت بدنه) (٣) وقد تقدم.

قوله: في قريش (اني أردت أن أجبرهم) (٤) كذا للرواة بالباء بواحدة والراء المهملة في الصحيحين، وعند المستملي والحموي: "أجيزهم" بالياء وزاي من الجائزة، والأول أبين.


(١) البخاري، مقدمة تفسير سورة يونس.
(٢) البخاري (٥٧٩٧).
(٣) البخاري (٥٧٩٨).
(٤) البخاري (٤٣٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>