للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن القاسم والقعنبي، ويحيى بن يحيى التميمي، كذا رواه ابن جريج. وعند ابن وضاح: (فتصدقوا) مكان تزودوا، وكذا رواه روح عن مالك، وقد أدخل أهل الصحيحين الروايتين عن مالك وغيره.

وقوله: في الموطأ: في عشر أهل الذمة: (أن عمر كان يأخذ من النبط من الحنطة والزيت نصف العشر) (١) كذا للجميع وهو الصواب المعروف، وعند المهلب: الزبيب مكان الزيت.

وفي "السلم إلى من ليس عنده" في حديث موسى بن إسماعيل (في الحنطة والشعير والزيت) (٢) كذا للأصيلي، وعند القابسي: الزبيب مكان الزيت. وقد ذكر البخاري اختلاف شيوخه في الحرف، والخلاف فيه اختلاف في لفظ، وفقهه واحد، وكذلك ذكره في باب السلف إلى أجل معلوم، فوقع عند الجرجاني الزبيب، والزيت لغيره.

وفي التمليك فقالوا: ما زوَّجْنا إلا عائشة (٣)، بسكون الجيم، لكافة شيوخنا في الموطأ، ولابن المرابط: زوجنا بتحريكها، والأول الصواب.

وفي باب: إذا قتل نفسه خطأ (إنه لجاهد مجاهد وأي قتيل تريده عليه) كذا للأصيلي، ولغيره (يزيد عليه) (٤) وهو الصواب أي: يزيد في الأجر

وفي حديث هرقل: (ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة) (٥) كذا لهم، وعند ابن السكن: "الزكاة" مكان الصلة.

[مشكل أسماء المواضع وتقييدها في هذا الحرف]

(الزاوية): بياء باثنتين تحتها، بعد الواو، موضع بالمدينة، فيه كان قصر أنس بن مالك، ذكره في حديث أنس فيمن فاتته صلاة العيد. وفي باب من أين


(١) الموطأ (٦٢١).
(٢) البخاري (٢٢٤٤).
(٣) الموطأ (١١٨١).
(٤) البخاري (٦٨٩١).
(٥) البخاري (٥٩٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>