للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العذري: ويهل، والرواية الأولى أشبه بالكلام مع تخصيص ذكر الحمد أولًا، كما ذكرنا في التكبير قبل.

[الهاء مع الميم]

[(هـ م ز)]

قوله: ﴿مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ﴾ [المؤمنون: ٩٧] [ … ] (١).

[(هـ م س)]

قوله: يهمس أي: يسر كلامه، والهمس الكلام الخفي.

[(هـ م ل)]

قوله: (هَمَل النعم) (٢) الهمل: بفتح الميم، الإبل بغير راع، وهي الهاملة أيضًا. والهوامل، وذلك يكون في ليل أو نهار، والواحد: هامل ولا يقال ذلك في الغنم والهامل أيضًا من الإبل الضال وجمعه: همل.

[(هـ م م)]

قوله: (إذا هم أحدكم بأمر) (٣) أي: قصده واعتمده بهمته وهو بمعنى عزم، ومنه: (لقد هممت ألا أتهب إلا من قرشي) الحديث (٤) أي: عزمت على ذلك.

وقوله: (ويهمون بذلك) على رواية بعضهم، و (حتَّى يهموا بذلك) (٥) من الهم. يقال: أهمني الأمر همًا: أحزنني وغمّني وهمّني إذا بالغ في ذلك بمعنى آذاني، ومنه قولهم: مهموم.


(١) بياض في المخطوطة (م) وكذا في المطبوعة.
(٢) البخاري (٦٥٨٧).
(٣) البخاري (١١٦٦).
(٤) أحمد (٢٦٨٢).
(٥) البخاري (٧٤٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>