للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: في ماء الرجل والمرأة (فأيهما سبق) (١) قيل غلب بكثرته كما قال: (فإن علا ماء الرجل) (٢) وقيل: هو على ظاهره أي: أيهما كان أولًا. وقيل: الغلبة للشبه، والسبق والتقدم للإذكار والإيناث.

[(س ب ل)]

قوله: السبيل والسبل: هي الطرق، واستعيرت لكل ما يوصل إلى أمر، وابن السبيل قيل: الحاج المنقطع به. وقيل: كل غريب منقطع به، من خرج عن بلاده سمي بالطريق التي يسلك عليها.

قوله: واجعلها في سبيل الله أي: الجهاد وأكثر ما يأتي فيه، وكل ما هو لله فهو سبيله، وقطع السبيل أي: الطريق.

وقوله: في المشي إلى الجمعة (من اغبرَّت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار) (٣) فدل أنه هنا عندهم على عموم سبيل الله وطاعته.

وقوله: (ثَلاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ الله) (٤) فذكر (المسبل إزاره): هو الذي يجره خُيَلاء، يقال: أسبل ثوبه وشعره أي: أرخاه.

[(س ب ي)]

قوله: (كانت فيهم سبية) (٥) (فأصبنا سبايا) (٦) جمع سبية، غير مهموز، ما غلب عليه من بني آدم واسترق.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في صلاة الضحى: (وإني لأسبحها) (٧) أي: أصليها. كذا رواه أكثر


(١) مسلم (٣١١).
(٢) مسلم (٣١٤).
(٣) البخاري (٩٠٧).
(٤) مسلم (١٠٦).
(٥) البخاري (٤٣٦٦).
(٦) أحمد (١١٢٥٣).
(٧) البخاري (١١٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>