للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب مسلم: زمرة واحدة. وقد تقدم الكلام على بقية الحديث في حرف اللام.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في فضائل علي في فتح خيبر: (فلما كان مساء الليلة) (١) وعند بعضهم مُسْي: بضم الميم وسكون السين.

قوله: في حديث الحلواني في الصدقة على كل سلامي: (فإنه يمسي) (٢) كذا هو بسين مهملة. وقال أبو ثوبة: يمشي بالشين المعجمة، كذا في الحرفين عندهم؛ وعند الطبري بالعكس، وفي حديث الدارمي بالسين المهملة، وفي حديث ابن نافع بالمعجمة.

قوله: في حديث إسماعيل بن أبي أويس عن مالك في الجنائز في حديث زينب: (فدعت بطيب فمست منه ثم قالت) (٣) كذا للأصيلي وعبدوس، ولغيرهما (فمست به) أي: فمست منه كما جاء في سائر روايات أصحاب مالك.

وقوله: في الزعفران: (فأما ما لم تمسَّه النار فلا يأكله المحرم) (٤) كذا لأكثر شيوخنا، وكذا يقولونه: بفتح السين، وأهل العربية يأبون ذلك، ويضمون السين. وقد ذكرنا العلة فيه في حرف الراء والدال، وفي فصل الإعراب آخر الكتاب.

وقوله: (ولم يجد موسى مسًا من النصَب) (٥) هو أول ما ينال، ويلحق من التعب.

وقوله: في باب قول المريض: إني وجع (دخلت على النبي وهو يوعك فسمعته فقلت: إنك لتوعتك) الحديث، كذا لكافة الرواة هنا، وعند أبي


(١) البخاري (٢٩٧٥).
(٢) مسلم (١٠٠٧).
(٣) البخاري (١٢٨٢).
(٤) الموطأ (٧٣١).
(٥) البخاري (١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>