للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(خ ش ش)]

قوله: في الشجرة: (فانقادت كالبعير المخشوش) (١) هو الذي جعل في أنفه خشاش: بكسر الخاء، وهو عود يربط عليه حبل يذلل به ليقاد.

وفي حديث الهرة: (ولا هِيَ تَرَكَتْها تَأْكُلُ من خِشَاشِ الأرض) (٢) بفتح الخاء وكسرها، أي: هوامها وحكي فيه خشاش: بالضم عن أبي علي. وقيل: الخشاش أيضًا صغار الطير. وفي المصنف: شرار الطير لكن في الطير: بالفتح، وحكى الجوهري فيه: الحية الكبيرة ونحوها مما في الأرض، وقد تقدم الاختلاف في روايته في حرف الحاء المهملة.

[(خ ش ع)]

قوله: (على وجهه أثر خشوع) (٣) هو أثر الخوف، والسكون والخضوع لله، وأصله النظر إلى الأرض وخفض الصوت.

[(خ ش ف)]

قوله: سمعت (خشف نعليك) (٤) وسمعت خشفة قدمي، وسمعت خشفة، كله بفتح الخاء وسكون الشين، هو الصوت ليس بالشديد. قاله أبو عبيد. وقال الفراء: هو الصوت الواحد وبتحريك الشين الحركة.

[(خ ش ن)]

قوله: في حديث أبي ذر: (أخشن الوجه، أخشن الثياب، أخشن الجسد) (٥)، كذا لأكثرهم، وعند بعض رواة مسلم: (خشن) (٦).

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: عائشة: (فلولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خُشِيَ أن يُتَّخذ


(١) مسلم (٣٠١٢).
(٢) البخاري (٣٤٨٢).
(٣) البخاري (٣٨١٣).
(٤) مسلم (٢٤٥٨).
(٥) مسلم (٩٩٢).
(٦) البخاري (١٤٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>