للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الدال مع الياء]

[(د ي ر)]

وقوله: (اغدوا إلى هذا الرجل في الدير) (١) هي بِيع النصارى وكنائسهم.

[(د ي ن)]

قوله: (دان معرضا) (٢) بفتح الدال أي اشترى بالدين، وأعرض عن الأداء. وقيل: داين كل من اعترض له، وسيأتي بقية تفسيره في العين ويقال فيه أيضًا: أدان مشدد الدال. يقال: أدان الرجل إذا اشترى بالدَّين، وكذلك دانَ واستدانَ وأدانَ مخففًا إذا باع به. وقيل: الدَّين ماله أجل، والقرض ما لا أجل له.

وأما الدين فيجيء بمعنى الحساب، والجزاء، والحكم، والسيرة، والملك، والسلطان، والطاعة، والتوحيد، والعبادة، والتدبير، والملك.

[فصل الاختلاف والوهم]

في تفسير ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)[التين: ١] (فما الذي يكذبك بأن الناس يُدانون) (٣) كذا للجماعة بالنون، وعند القابسي: يدالون باللام وهو وهم والصواب الأول أي: يجازون، وإنما فسر به قوله ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (٧)[التين: ٧] أي: المجازات من قولهم: كما تُدِينَ تُدَان.

وفي تفسير السجدة: (إن الله يغفر لأهل الإخلاص دينهم) (٤) كذا للأصيلي، وللكافة: ذنوبهم، وهو الصواب.

وفي الفطر في صوم التطوع (أهْدِيَ لنا حِيس فقال: ادنيه) (٥) كذا لبعض الرواة ولكافتهم: (أرِنيه) (٦) والأظهر أن هذا هو الصواب وللأول وجه.


(١) مسلم (٢٩٤٢).
(٢) الموطأ (١٥٠١).
(٣) البخاري: تفسير سورة والتين.
(٤) البخاري: تفسير سورة حم السجدة.
(٥) مسلم (١١٥٤).
(٦) كذا في المخطوطتين (أ، ب) والمطبوعة. وفي مسلم (أرينيه) وهو الصواب، إذ المخاطب مؤنث.

<<  <  ج: ص:  >  >>