وفي حديث: إنَّ الله لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزاعًا، (مسلم. ونا أبو بكر بن نافع، نا عمر بن علي، ونا عبد بن حميد) ثم قال آخرًا. (وفي حديث عمر بن علي) كذا عند جميع شيوخنا، وفي بعض الروايات: عمرو بن علي فيهما وهو خطأ، إنما هو عمر بن علي وهو المقدمي.
[فصل منه]
وفي الجمع بين الصلاتين: من رواية يحيى بن حبيب: (نا عمرو بن واثلة) وهو أبو الطفيل يعد في الصحابة، كذا عند ابن ماهان والسمرقندي في اسمه (عمرو) وعند غيرهما: (عامر بن واثلة) وَوَهَّمَ بعضهم الرواية الأولى، والقولان معروفان، حكاهما البخاري في تاريخه، ومسلم في تمييزه. قال: معلوم أن اسمه عامر لا عمرو. قال أبو علي الغساني الحافظ: الوهم فيه من الراوي، عن أبي الزبير، والمعروف عامر.
وفي باب: تحريم المدينة في حديث ابن أبي شيبة وابن نمير، عن أبيه، (عن عثمان بن حكيم، نا عامر بن سعد، عن أبيه) كذا لهم، وعند العذري فيما (ثنا: به عنه القاضي الشهيد، نا عمرو بن سعد) وفي سائر الأحاديث: عامر، وهو الصواب، وليس لسعد ابن أبي وقاص ولد اسمه عمرو، وعنده عمر، لكن لم يخرج عنه لكونه أمير الجيش الذي قتل الحسين بن علي، وخرجوا عن أخيه هذا.
وفي المتعة: في حديث ابن الزبير، (قال ابن أبي عمرة: إنها كانت رخصة) كذا لهم، وعند السمرقندي:(قال ابن أبي عمر) وهو خطأ، وابن أبي عمرة مذكور في الحديث قبل هذا.
وفي إنظار المعسر:(فقال عقبة بن عامر) كذا في جميع النسخ، وقيل: صوابه عمرو، وقد ذكرنا الخلاف في نسبه، والوهم فيه في حرف الجيم وفي حرف الواو.
وفي كراء الأرض:(نا يحيى بن حمزة، حدثني أبو عمرو الأوزاعي) كذا