للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الجنائز: في الترحم على القبور قول عائشة: (لا في شيء) (١) كذا للصدفي، "لا" هنا بمعنى "ما"، وقد ذكرناه في حرف الهمزة والخلاف فيه، إذ روي لا بي شيء. شيء، ولا شيء فيه.

قوله: (لا يزني الزاني وهو مؤمن) (٢) قيل: "لا" هنا نافية أي: غير كامل الإيمان. وقيل: هي للنهي أي: لا يزْنِ مؤمن والأول أظهر، وقد ذكرناه في حرف الهمزة، وما قيل فيه من غير هذا.

وقوله: في باب الرهن: (ما أصبح لآل محمد إلا صاع ولا أمسى وإنهم لسبعة أبيات) (٣) كذا لكافتهم، وفي أصل الأصيلي: "وقد أمسى" والأول أوجه أي: ليس عندهم سواه، وإليه ترجع الرواية الأخرى، أي: وقد أمسى ولم يتفق لهم غيره.

قوله: (باب ما يجوز من الاشتراط والثنيا في الإقرار) (٤) كذا لأكثرهم، وللأصيلي: "ما لا يجوز"، وكلاهما صحيح إذ فيه بيان ما يجوز وما لا يجوز.

وفي حديث جابر: (لآخذ جملك) (٥) ذكرناه في حرف الهمزة والاختلاف فيه.

وفي خبر ابن أبي بن سلول: (إنه لا أحسن من هذا إن كان ما تقول حقًا فلا تؤذنا) (٦) كذا لكافتهم بلا النافية، وعند الصدفي وبعضهم: لأحسن، بلام العهد والتأكيد، وقد ذكرناه قبل.

[فصل مشكل أسماء الأماكن فيه]

(لابتا المدينة) جانباها، وهي حرتاها وقد ذكرناه قبل.

(لحى الجمل) يقال بفتح اللام وكسرها مفردًا، وكذا عند ابن عتاب، وابن


(١) مسلم (٩٧٤).
(٢) البخاري (٢٤٧٥).
(٣) البخاري (٢٥٠٨).
(٤) البخاري، كتاب الشروط، باب (١٨).
(٥) البخاري (٢٧١٨).
(٦) البخاري (٦٢٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>