للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (لم أرد إلا حزر عقلك) (١) أي: اختباره، ومعرفة مقدار علمك.

وقوله: (حتى تحزر) (٢) أي: تخرص، وكله من التقدير.

[(ح ز ز)]

قوله: (يحتز من كتف شاة) (٣) و (إلا حز حزة) (٤) أي: قطع، والحز: القطع بالسكين ونحوه، والحزة بالضم القطعة من اللحم. وقال بعضهم: الحز قطع في اللحم غير بائن، وهذا الحديث يرد قوله: ويدل أنه بائن لأنه قال: (فإن كان حاضرًا أعطاه وإلا خبأ له).

وقوله: في حزتها تقدم في حرف الحاء والجيم.

[(ح ز ق)]

(حزقان من طير) (٥) أي: جماعتان بكسر الحاء، والحزق والحزيقة والحزيق، والحازقة: الجماعة.

[(ح ز م)]

قوله: (وقد حزم على بطنه) (٦) بتخفيف الزاي أي: شد عليه حزامًا.

[(ح ز ن)]

قوله: (أعوذ بك من الهم والحزن) (٧) قيل: هما بمعنى؛ ومراده الحزن على ما فات من الدنيا الذي نهى الله عنه، فاستعاذ منه، وتكون استعاذته أيضًا من الهم بأمور الدنيا. وقيل: الفرق بين الهم والحزن، أن الحزن لما مضى وفات، والهم بما يأتي وهو الغم للفكرة مما يخافه أو يرجوه من الهم برزقه أو من الفقر أو توقع حوادث الدهر. يقال منه: حزنني وأحزنني، وقرئ


(١) مسلم (٢٦٥٠).
(٢) مسلم (١٥٣٧).
(٣) البخاري (٢٠٨).
(٤) البخاري (٥٣٨٢).
(٥) مسلم (٨٠٥).
(٦) البخاري، كتاب الحج، باب (١٨).
(٧) البخاري (٢٨٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>