للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبل الفاء، وعند الهروي: فتنفتح من الفتح وحل اليد، والمعروف الأول.

في السواك، (فقصمته) (١) يروى في البخاري، بالفاء والقاف، وبالقاف: عند ابن السكن وهو الصواب.

في الفضائل: (فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه، ما بعثني الله به) (٢) كذا لكافة شيوخنا، وعند ابن الحذاء: (وتفقه بما) والصواب الأول، لأن الفقه قد تقدم.

قوله: نفور الكفور، ذكرناه في الكاف والخلاف فيه.

[النون مع القاف]

[(ن ق ب)]

قوله: (على أنقاب المدينة ملائكة) (٣) وفي بعض الأحاديث (نقاب) بكسر النون وكلاهما جمع نقب وإن كان فعل لا يجمع على أفعال إلا نادرًا. قال ابن وهب، يعني مداخل المدينة، وهي: أبوابها وفوهات طرقها التي يدخل إليها منها. كما جاء في الحديث الآخر، (على كل باب منها ملك) وقيل: طرقها.

والنقب: بفتح النون وضمها، وسكون القاف: الطريق بين الجبلين، وهي النقبة أيضًا في الحائط وغيره، كالباب يخلص منه إلى ما وراءه. ومنه: في الحديث الآخر: (وإذا نقب مثل: التنور) (٤).

والمناقب. الخصال الحميدة في الناس.

ومنه: مناقب الصحابة: وأصلها مما تقدم، كأنها طرق الخير.

وكان (أحد النقباء) (٥): جمع نقيب، وهو مقدم قومه والناظر عليهم،


(١) البخاري (٨٩٠).
(٢) البخاري (٧٩).
(٣) البخاري (١٨٨٠).
(٤) البخاري (١٣٨٦).
(٥) البخاري (١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>