للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في حديث الغار: (كل ما ترى من أجرك) (١) كذا لهم، وعند المروزي: (من أجلك). وكلاهما صحيح. أي أُجْرُكَ أَصْلُهُ ومنه نما وكثر، ومن أجلك أنميته ولك أثمرته.

وفي الإجارة: (استأجر أجيرًا فبين له الأَجْر) (٢) كذا للأصيلي ولغيره: (الأجل) وكلاهما صحيح، وباللام أوجه وأصوب لموافقة الآية التي ذكر في الباب. في قصة موسى وشعيب.

وفي حديث ابن عمر (يأجر الأرض) (٣) ثلاثي، كذا لهم، وعند السمرقندي: (يأخذ) وهو تصحيف وقيل: صوابه يؤاجر من الإجارة. وقد تقدم صحة اللغتين آجر وأَجَر ثلاثي ورباعي.

[الهمزة مع الحاء]

[(أ ح د)]

وقوله: (شدوا الرحال فإنه أحد الجهادين) (٤). كذا رويناه بالحاء والدال المهملتين.

وقوله: (إلى مائة لا يبقى على ظهر الأرض أحد) (٥). يفسره الحديث الآخر: أي ممن هو حي حينئذٍ.

[فصل الاختلاف والوهم]

في حديث المقداد: (إحدى سوآتك يا مقداد) (٦) كذا لأكثر شيوخنا، وعند ابن الحذاء والهوزني من طريق ابن ماهان: (أخبرني) مكان (إحدى) وعند ابن الحذاء: "شرابك"، مكان "سوآتك"، والصواب الأول. أي إن ضحكك وما


(١) البخاري (٢٢٧٢).
(٢) البخاري، كتاب الإجارة، باب (٦).
(٣) مسلم (١٥٤٧).
(٤) البخاري (١٥١٦).
(٥) البخاري (١١٦).
(٦) مسلم (٢٠٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>