للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الهمزة قوله: أرن أو أعجل في الذبائح، والخلاف فيه وتفسيره.

وقوله: في الرمل في الحج (إنما كنا راءينا به المشركين) (١) فاعلنا من الرؤية أي: أريناهم بذلك أنا أشداء.

قوله: (ألم تَرَي إلى قومك) (٢) معناه: ألم ينتهِ علمك ولم تعرفي.

وذكر الرؤيا من النوم مقصورة مضمومة، وتكتب بالألف لأجل الياء قبلها، ومن البصر رؤية بالتاء، ورؤيا بالضم فيهما، ورأيًا: بفتح الراء منون، ومن الرأي: رأيًا مثله، والفعل من جميعها رأى، إلا أن في رؤية البصر لغتين رأى وراء من المقلوب.

قوله: (أرى رؤياكم قد تواطأت) (٣). كذا جاء على الإفراد، والمراد به رؤاكم، لأنها لم تكن رؤيا واحدة، ولكنه أراد الجنس.

قوله: (إذا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْء مِنْ رَأْيِي فَإِنَّما أَنا بَشَر) (٤) يريد في أمر الدنيا، لأن الحديث في إبار النخل.

قوله: (أروني عبيرًا) (٥) أي: ائتوني به.

قوله: (إني لأراكم من وراء ظهري) (٦) فيه تأويلان: إنه من رؤية العين. وقيل: من رؤية القلب.

وقوله: (أراني الليلة عند الكعبة) (٧) بفتح الهمزة من رؤية العين.

قوله: أرأيتكم ليلتكم هذه [ … ] (٨).

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في المتعة: (ارتأى كل امرئ ما شاء أن يرتئي) (٩) افتعل يفتعل من


(١) البخاري (١٦٠٥).
(٢) البخاري (٣٣٦٨).
(٣) البخاري (١١٥٨).
(٤) مسلم (٢٣٦٢).
(٥) مسلم (٣٠١٤).
(٦) البخاري (٧١٨).
(٧) البخاري (٥٩٠٢).
(٨) بياض في المخطوطتين (أ، ب).
(٩) مسلم (١٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>