للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتقذرت بالجماع. يقال: فلان لطخ أي: قذر، وقد يكون بمعنى الأول أي: حين تلبست بما تلبست به، من ذلك القبيح فعله لمن أصابه مثل مصابي.

[(ل ط ط)]

قوله: (تلط حوضها) (١) كذا ذكره في الموطأ. وفي كتاب مسلم: (يلط حوضه) (٢) وعند القاضي الشهيد: "يليط" بضم الياء، وكذا في البخاري. وعند الخشني، عن الهوزني: "يلوط" ومعانيها متقاربة، ومعنى يليط: يلصق الطين به ويسد تشققه لئلَّا ينشف الماء، واللط: الإلزاق، ويلوط: يصلح ويطين، ويليط: يلزق به الطين لاط الشيء بالشيء: لزق وألطته: ألزقته، ومعناه إصلاحه ورمه.

[(ل ط ف)]

قوله: (ولا أعرف منه اللطف الذي كنت أعرف) (٣) كذا رويناه: بفتح اللام والطاء. ويقال أيضًا: بضم اللام وسكون الطاء وهو البر والتحفي. وقال بعضهم: إذا كان ذلك برفق.

ومنه في أسماء الله تعالى: "اللطيف" قيل: البر بعباده من حيث لا يعلمون. وقيل: العليم بخفيات الأمور. وقيل: الذي لطف عن أن يدرك بالكيفية أي: غمض وخفي ذلك.

[(ل ط م)]

وفي شعر حسان في الصحيح:

يلطمهن بالخمر النساء (٤)


(١) الموطأ (١٧٣٩).
(٢) مسلم (٢٩٥٤).
(٣) البخاري (٤١٤١).
(٤) مسلم (٢٤٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>