للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعصي بالجنة) (١) كذا لأبي ذر والنسفي وابن السكن والأصيلي: بالعين، وعند القابسي: ولا نقضي بالجنة: بالقاف والضاد والمعجمة أي: لا نحكم لأحد من قبلنا بها، ونقطع له بذلك، قال القابسي: هو مشكل في كتاب أبي زيد. قال القاضي : الصواب "نعصي" على نص التلاوة، وتقديره: بايعناه بأن الجنة ثوابنا إن التزمنا ذلك.

وفي باب من حلف ألا يشرب نبيذًا فشرب طلاء أو سكرًا أو عسلًا لم يحنث، كذا لابن السكن، وللباقين: أو عصيرًا مكان عسلًا.

[العين مع الضاد]

[(ع ض ب)]

ذكر المعضوب الجسد: وهو الزَّمِن الذي لا حراك له.

وقوله: (ولا عضباء) (٢) أي: مكسورة القرن الواحد، والذكر: أعضب، وذكر العضباء: ممدود اسم ناقة النَّبِيّ قال أبو عبيد: الأعضب المكسور القرن، ومنه نهى أن يضحي بالأعضب، وقد يكون في الأذن أيضًا قال:

وأما ناقة النَّبِيّ فاسم لها سميت به، وليس من هذا. قال الخَلِيْلُ: العضب: القطع، وناقة عضباء: مشقوقة الأذن. قال الحربي في الحديث: (كانت ناقة للنبي تسمى العضباء لا تسبق) (٣) الحديث، وكذا رواه مالك في أكثر حديثه، ومن رواية مصعب عن مالك: كانت القصواء. وذكر مثله، وفي الحديث خطب النَّبِيّ على ناقته الجدعاء، ومثله في حديث الهجرة، وفي حديث آخر: على ناقة خرماء، وفي الحديث الآخَر: مخضرمة.

قال الحربي: والعضب والجدع والخرم والقصو والخضرمة كله في


(١) البخاري (٣٨٩٣).
(٢) مسلم (٩٨٧).
(٣) البخاري (٢٨٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>