للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: فدق الباب، معناه هنا: ضربه للاستئذان.

[(د ق ل)]

وقوله: (ما يجد من الدقل ما يملأ بطنه) (١) بفتح الدال والقاف، هو ثمر الدوم وهو يشبه النخل، وله حب كبير فيه نوى كبير عليه لحمية عفصة تؤكل رطبة فإذا يبس صار شبه الليف.

[فصل الاختلاف والوهم]

في صفة الصراط (أدق من الشعر) (٢) ويروى أرق، وكذا للخشني وكلاهما بمعنى، كل شيء رقيق هو دقيق.

وفي تفسير ﴿وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ﴾ [سبأ: ١١] في كتاب الأنبياء، (ولا تدق المسامير) (٣) بالدال. وعند الأصيلي ترق بالراء.

[الدال مع الكاف]

[(د ك ن)]

قوله: في حديث أم خالد: (فبقيت - تعني القميص - حتى دكن) (٤) وصححه، كذا لأبي الهيثم، وهو الذي رجحه أبو ذر، ولأكثر الرواة (حتى ذكر) زاد في رواية ابن السكن دهرًا. ومعنى دكن: أسود لونه، والدكنة غبرة كدرة، والأشبه بالصحة رواية ابن السكن، قصد ذكر طول المدة ونسي تحديدها فعبر أنه ذكر دهرًا.


(١) مسلم (٢٩٧٧).
(٢) مسلم (١٨٣).
(٣) البخاري، كتاب الأنبياء، الباب (٣٧).
(٤) البخاري (٣٠٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>