للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء في البخاري في باب ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ [لقمان: ٣٤] (ذخرًا من بله ما اطلعتم عليه) (١) ولا وجه لزيادة من هنا إلا أن يكون من مغيرًا من مني أي: ذخرًا مني.

في حديث عائشة: (لا نذكر إلا الحج) بنون مفتوحة، كذا صوابه، وهي روايتنا فيه عن شيوخنا، وعند بعضهم: لا يذكر، والصحيح الأول كما قال في الرواية الأخرى: (لا نرى إلا الحج) (٢).

وفي الفتن قول حذيفة: (وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره، كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه) (٣) كذا في جميع النسخ عن مسلم. قيل: صوابه كما نسي الرجل وجه الرجل، أو كما يذكر الرجل، وبهذا يستقيم الكلام، وينتظم التمثيل.

قوله: في حديث الموصي أهله أن يحرقوه: (وأخذ عليهم ميثاقًا، ففعلوا ذلك به وذري) ذكرناه والخلاف فيه، في حرف الراء لرواية الجمهور فيه وربى.

[فصل مشكل الأسماء والكنى والأنساب في هذا الحرف]

(ذر، وابن ذر، وأبو ذر) كله حيث وقع، بذال مفتوحة وراء بعدها، إلا: زر بن حبيش، فهو بزاي مكسورة.

(وذؤيب): أبو قبيصة وابنه قبيصة بن ذؤيب: بضم الذال وفتح الهمزة تصغير ذئب، وقد تفتح الواو ولا تهمز.

وعبد الرحمن بن أبي ذباب: بضم الذال وباءين بواحدة كلتيهما.

والحارث بن أبي ذباب مثله، وهو ابنه نسب إلى جده.

(وذفيف): عن ابن عباس: بفتح الذال.

(وذكوان): وابن ذكوان والذكواني وذكوان بن سليم حيث جاء في القبائل والأسماء والنسب: بفتح الذال.


(١) البخاري (٤٧٨٠).
(٢) البخاري (٢٩٤).
(٣) مسلم (٢٨٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>