للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ر ج ل)]

وقوله: (رَجِلَ الشعر) (١): بكسر الجيم هو الذي فيه تكسر يسير بخلاف السبط، ورجل شعره، ورجل رأسه ويرجل رأسه أي: مشطه وأرسله، ويقال: شعر رجل: بكسر الجيم وفتحها وضمها ثلاث لغات إذا كان بين السبوطة والجعودة. قال الجوهري: الترجيل: بلّ الشعر ثم يمشط.

وقوله: في الحديث في باب راية النبي : (أن قيس بن سعد وكان صاحب راية رسول الله أراد الحج، فرجَّل) (٢) لم يزد في الحديث عليه، هو طرف من حديث، وتمامه: (فرجل أحد شقي رأسه) وقد ذكرنا تمامه آخر الكتاب في باب: ما بتر واختصر من الحديث فأشكل، وإنما قصد البخاري فيه فائدة الترجمة في ذكر الرواية، واختصر بقيته إذ لم يكن فيه سند عن النبي ، وإنما كان فعل غيره، ولإشكاله رأيت بعض الشارحين تاه في معناه، إذ لم يقف على بقية الحديث فيعلم مراده، فحمله من التفسير ما لا يحتمله.

وقوله (المترجلات من النساء) (٣) كذا للأصيلي والنسفي، ولغيرهما: (المرجلات وهن المتشبهات بالرجال) كما قاله في الحديث الآخر، والرواية الأولى أوجه.

وقوله: (فما ترجل النهار) (٤) أي: ما ارتفع.

وقوله: (كما يغلي المرجل) (٥): هو القدر. وقيل: هي من نحاس.

وقوله: كأنها رجل جراد، (وإذا رِجْل من جراد) (٦) هي الجماعة منها: بكسر الراء وسكون الجيم.

وفي بعض روايات مسلم والبخاري: (حتى يضع الجبار فيها رجله) (٧)


(١) مسلم (١٦٩).
(٢) البخاري (٢٩٧٤).
(٣) البخاري (٥٨٨٦).
(٤) البخاري (٣٠١٨).
(٥) البخاري (٦٥٦٢).
(٦) البخاري (٣٣٩١).
(٧) البخاري (٤٨٥٠) وهو من أحاديث الصفات، التي لا يتكلم في تأويلها -كما هو=

<<  <  ج: ص:  >  >>