للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عندهم وعند السمرقندي: (نا ابن عمرو الأوزاعي) وكلاهما صحيح، هو أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي.

وفي خبر الدجال: (عن ربعي بن حراش، عن عقبة بن عمرو أبي مسعود الأنصاري) كذا هو، وكذا صححه شيوخنا في كتاب مسلم من رواية الجلودي، وكان في بعض الكتب: (عن عقبة بن عامر وأبي مسعود) وهو خطأ إنما هو عقبة بن عمرو، وهو أبو مسعود، وأما عقبة بن عامر فأبو أسد له صحبة أيضًا، ويدل أن الحديث عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قوله: في آخره فانطلقت معه.

[فصل منه]

وفي كتاب المزارعة، في باب: مؤاساة أصحاب النبي ، في حديث سليمان بن حرب: (أن ابن عمر كان يكري مزارعه) كذا رواية الكافة، ورواه بعضهم عن القابسي، أن عمر، وهو وهم وصوابه بما تقدم، وكذا جاء في سائر الأحاديث بغير خلاف.

وفي باب: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم: (نا الأوزاعي، عن عبدة، عن عمر) كذا للجلودي، وعند ابن الحذاء أن ابن عمر، وهو وهم. وفي باب: الشركة في الطعام: (أن رجلًا ساوم رجلًا فغمزه آخر، فرأى عمر أن له شركة) كذا لأكثرهم القابسي والنسفي وأبي ذر وابن السكن، وعند الأصيلي وحده (فرأى ابن عمر) قالوا: والأول الصواب، وأنه من قول عمر، لا من قول ابنه. ذكر القصة ابن مزين، وابن حبيب، وابن شعبان.

وفي قصر الصلاة: (رأيت عمر صلى بذي الحُلَيْفَة ركعتين) كذا لرواة مسلم، وعند ابن الحذاء: (رأيت ابن عمر) وهو وهم، والصواب الأول، وكذلك ذكره البزار وابن أبي شيبة وغيرهما عن عمر، ووقع في أصل مسلم ما يدل على أن الريبة والوهم فيه من شيوخه، أو ممن تقدمهم بقوله: لعله قال: رأيت عمر، وقد ذكرناه في حرف اللام.

<<  <  ج: ص:  >  >>