للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العين، ونهثت له النفس) (١) كذا لهم، وعند النسفي: نهثت أو نفهت.

[(ن هـ ج)]

وقولها: (وإني لأنهج) (٢) بفتح الهاء وآخره جيم يقال: أنهج الرجل إذا أصابه البهر والربو من الجري والتعب، وهو من علو النفس، وبقية الحديث تفسره. قال الخليل: ولم أسمع منه فعلًا. وقال غيره: نهج وأنهج لغتان.

وقوله: (وإذا جواد منهج) (٣) أي: طرق واضحة.

[(ن هـ د)]

قوله: (نهد إليهم بقية أهل الإسلام) (٤) أي: تقدموا ونهضوا.

وقوله: في الشركة: (في الطعام والنِّهد) (٥) بكسر النون، هو إخراج القوم نفقاتهم وخلطها لذلك، عند المرافقة في السفر، وهي المخارجة. وفسره القابسي: بطعام الصلح بين القبائل والأول أصح وأعرف، وحكى بعضهم فيه: فتح النون أيضًا.

[(ن هـ ر)]

قوله: (ما أنهر الدم) (٦) أي: أسأله وصبه بمرة كصب النهر، كذا الروايات فيه في الأمهات، ووقع للأصيلي في كتاب الصيد: "نهر" وليس بشيء، والصواب ما لغيره "أنهر" كما في سائر المواضع. وجاء في باب: إذا ند بعير "كل ما نهر أو أنهر" على الشك.

[(ن هـ ز)]

قوله: قد ناهز، وناهزت الإحتلام (٧) بالزاي، قاربت.


(١) البخاري (١٩٧٩).
(٢) البخاري (٣٨٩٤).
(٣) مسلم (٢٤٨٤).
(٤) مسلم (٢٨٩٩).
(٥) البخاري، كتاب الشركة، باب (١).
(٦) البخاري (٢٤٨٨).
(٧) البخاري (٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>