للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حديث سالم عن بن عبد الله بن عمر مع الحجاج: (إن كنت تريد السنة فاقصر الخطبة، وعجِّل الصلاة) (١) كذا لهم، وعند القعنبي: (وعجل الوقوف) وهو يرجع وهو يرجع إلى معنى متقارب صحيح كله.

قوله: في كتاب الأدب، في باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولًا: (إن معاذًا كان يصلي مع النبي ثم يأتي قومه فيصلي بهم صلاة) (٢) كذا لكافتهم، وعند أبي ذر: "الصلاة"، وهو الصواب.

وفي حديث الوقوف: (إن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يومًا) (٣) كذا للعذري، ولبعضهم، وللآخرين: العصر، وهو صواب، لأنها كانت صلاة العصر.

[الصاد مع الميم]

[(ص م ت)]

وقوله: (على رقبته صامت) (٤) هو العين. يقال: ما له صامت ولا ناطق، فالصامت: الذهب والفضة، والناطق: الحيوان.

وقوله: (وقد أُضمِتَتْ) (٥) أي: سكتت، يقال: أَصْمِتَ إصماتًا، وصَمَت صموتًا، وصمت صماتًا، والاسم: الصُّمت، بالضم.

وقوله: (نهى عن المصمَت من الحرير) (٦): بفتح الميم الثانية، هو الذي لم يخلط غيره معه.

وقوله: (ما لكم تصمتوني لكني صمت) (٧) أي: ما لكم تسكتوني لكني سكت.


(١) البخاري (١٦٦٠).
(٢) البخاري (٦١٠٦).
(٣) البخاري (٣٢٢١).
(٤) البخاري (٣٠٧٣).
(٥) البخاري (٥٢٩٥).
(٦) أبو داود (٤٠٥٥).
(٧) مسلم (٥٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>