للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعالى: ﴿وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦].

وقوله: (فإنه أعلم لأحدكم أن يقول لما لا يعلم: لا أعلم) (١) أي: أحسن في علمه وأتم له.

وقوله: في أرض الحشر، (ليس فيها علم لأحد) (٢) أي: أثر لأنها أرض أخرى، كما جاء في الحديث، وهو أظهر معانيه، أوليس فيها دليل يهتدي به، إذ ليس فيها جبل ولا غيره.

وقوله: (ما نقص علمي، وعلمك من علم الله) (٣) قيل: من معلوم الله، والمصدر يجيء بمعنى الفعول، كقولهم: درهم ضرب الأمير، وثوب نسج اليمن، وقد تقدم الكلام فيه في الهمزة.

[(ع ل ن)]

في حديث الهجرة: (ولا يستعلن به) أي: لا يقرأه علانية وجهرًا، وكذلك قوله فيه: (لا يستعلن بصلاته، ولسنا مقرين له) (٤) الاستعلان أي: الإظهار لدينه والجهر به، يعنون أبا بكر.

[(ع ل و)]

قوله: (فإن علا ماء الرجل ماء المرأة) (٥) قيل: معناه هنا: الغلبة بالكثرة. وقيل: معناه تقدم وسبق، وعلى هذين التأويلين تأولوا أيضًا قوله: سبق بالغلبة والكثرة، وبالتقديم والبداية. وقيل: الغلبة والكثرة للشبه، والتقدم والسبق للإذكار والإيناث.

وقوله: (تعالى النهار) (٦) أي: ارتفع وعلا.


(١) مسلم (٢٧٩٨).
(٢) مسلم (٢٧٩٠).
(٣) البخاري (١٢٢).
(٤) البخاري (٣٩٠٦).
(٥) مسلم (٣١٤).
(٦) البخاري (٣٩٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>