للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإضافة، وهي رواية الكافة، والخوز جيل من العجم، وكرمان مدينة تقال: بفتح الكاف وكسرها وسنذكرها في الكاف، ومثله للمروزي إلا أنه لم يصرف خوزًا، ورواه الجرجاني خور كرمان بالراء المهملة وحذف الواو. وقال بعضهم: وهور بالراء من أرض فارس قال الدارقطني: إن الزاي والإضافة هو الصواب، وحكاه عن أحمد بن حنبل وأن غيره صحَّف فيه. وقال بعضهم: إذا أضيفت إلى كرمان فالصواب الزاي، وإذا عطفت صحت الراء.

وفي رواية القابسي: في الجام (مخوض بالذهب) (١) بالضاد المعجمة وهو بعيد، والمعروف في الرواية والمعنى ما تقدم أول الحرف.

[الخاء مع الياء]

[(خ ي ب)]

تقدم ذكر الخيبة.

[(خ ي ر)]

قوله: (أنا بين خِيرتين) (٢) بكسر الخاء هو مصدر اختار وهو: بكسر الخاء وفتح الياء كذا قاله الأصمعي، وأنكر سكون الياء، وقال غيره: بالسكون مثل ريبة، قال الله تعالى ﴿مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ﴾ [القصص: ٦٨] فأما خيرة القوم فبالفتح عند يعقوب لا غير، ومنه: محمد خيرة الله من خلقه، وغيره يقولها بالسكون.

وقوله: (خير بين دور الأنصار) (٣) أي: فضل بعضها على بعض، خيرت الرجل أي: فضلته.


(١) البخاري (٢٧٨٠).
(٢) البخاري (١٢٦٩).
(٣) البخاري (٣٧٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>