للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الميراث، وأصله الواو فقلبت ألفًا لمكان الكسرة، أي إنكم على بقية من شرعه وأمره القديم.

[(أ ر ج)]

قوله: والأُرجُوان: بضم الهمزة وضم الجيم، كذا قيدناه فيها وفي المصنف، وهو الصوف الأحمر (١)، وقال الفراء: الأرجوان الحمرة، وقال أبو عبيد: الأرجوان الشديد الحمرة.

[(أ ر د)]

(منعت مصر إِرْدَبَّها) (٢) بكسر الهمزة وفتح الدال وشد الباء، والإرْدَبُّ ثلاث أمداء، والمدى ساكن الدال مفسر في حرف الميم.

[(أ ر ز)]

قوله: (إن الإِيمان ليأرِز إلى المدينة كما تأرِز الحية إلى جحرها) (٣) كذا لأكثرهم بكسر الراء وكذا قيدناه عن شيوخنا في هذه الكتب وغيرها، وكذا قيده الأصيلي بخطه وزادني ابن سراج: "يأرُز"، بالضم، وقيده بعضهم عن كتاب القابسي: "يأرَز". وقيده بعضهم عن كتاب القابسي: "يأرَز". بالفتح وحكي عنه أنه هكذا سمعه من المروزي، ومعناه ينضم ويجتمع، وقيل: يرجع كما جاء في الحديث الآخر؛ ليعودن كل إيمان إلى المدينة.

قوله: (كمثل الأَرْزة) (٤): بفتح الهمزة وسكون الراء، كذا الرواية، قيل: هي إحدى شجر الأرْز، وهو الصنوبر، ويقال له الأرْزن أيضًا. وقال أبو عبيدة: إنما هو الآرِزة. بالمد وكسر الراء، على مثال فاعلة ومعناها الثابتة في الأرض، وأنكر هذا أبو عبيد وصحح ما تقدم، وقد جاء في حديث "كشجرة الأرْزِ" مفسرًا.


(١) كذا في المخطوطتين والمطبوعة. وقال في القاموس: الصبغ الأحمر.
(٢) مسلم (٢٨٩٦).
(٣) البخاري (١٨٧٦).
(٤) البخاري (٧٤٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>