للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[التاء المزيدة]

وقد جمعت حروف كثيرة وكلمات جمة أولها تاء مزيدة أو مبدلة سوى ما نبهنا على بعضها، يشكل طلبها في أصول أبوابها فنبهنا عليها هنا منها من ذلك. قوله: (من تعار من الليل) و (تعلت من نفاسها) نذكره في حرف العين. و (يسار إليها) و (التسبيد) في حرف السين. ويتوخى وتوخى ومتأثل، ذكرناه في حرف الهمزة. وتحلة القسم والتحية والتحيات نذكرها في حرف الحاء. والتجبية في حرف الجيم. وتطوافًا في حرف الطاء. ولن يترك في حرف الواو، وكذلك لا تفي عن أحد بعدك.

[فصل في أسماء المواضع في هذا الحرف]

(تبالة): بفتح أوله وبعده باء بواحدة مخففة وفتح اللام بعدها، موضع من بلاد اليمن، وأرض دوس جاء ذكرها في خبر ذي الخُلصة في كتاب مسلم، وليست بتبالة الحجاج التي يضرب بها المثل في الهون فيقال: أهون من تبالة على الحجاج تلك بالطائف ولها خبر.

(تبوك): بفتح التاء معروفة، وهي من أدنى أرض الشام، قيل: سميت بذلك لأن النبي وجدهم يبوكون حسيها بقدح فقال: ما زلتم تبوكونها؟ فسميت به. ومعنى تبوكون: تحركون وتدخلون.

(تُسْتَر): مدينة من بلاد فارس، ينسب إليها جماعة، بضم التاء الأولى وسكون السين المهملة وفتح التاء الثانية، كذا قيده بعضهم.

(تعهن): عين ماء سمي به الموضع على ثلاثة أميال من السقيا بطريق مكة، وهو بكسر التاء أولًا وكسر الهاء وسكون العين المهملة، كذا ضبطناه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>