للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله قوله: (وأنت الجفنة الغراء) (١) أي: البيضاء من الشحم أو بياض البر كما قالوا: الثريد الأعفر: أي الأبيض، وقد تقدم في الجيم.

[(غ ر ز)]

قوله: غرز النقيع: بفتح الغين والراء، كذا ضبطناه على أبي الحسين، وحكى فيه صاحب العين السكون. قال وواحدته غرزة مثل: تمرة وتمر، وبالوجهين وجدته في أصل الجياني في كتاب الخطابي. قال أبو حنيفة: هو نبات ذو أغصان رقاق، حديد الأطراف، يسمى الأسل، وتسمى به الرماح، وتشبه به وهو الديس. وقال صاحب العين: هو نوع من الثمام، وتقدم تفسير النقيع.

وقوله: (ورجله في الغرز) (٢) مثله: بسكون الراء هو للرحال مثل: الركاب للسروج.

وقوله: (استمسك بغرزه) (٣) منه، وهو ضربُ مثلٍ واستعارة لملازمته واتباعه، كمن يمسك بغرز رحل الآخر.

وقوله: (والجرأة والجبن غرائز يضعهما الله حيث يشاء) (٤) الغريزة: الجبلة والطبيعة التي يخلق الله عليها العبد دون أن يكتسبها.

وقوله: (أن يغرز خشبه في جداره) (٥) أي: يدخل طرفها فيه.

[(غ ر ض)]

قوله: (لا تتخذوا الروح غرضًا) (٦) أي: لا تنصبوه للرمي.

وقوله: (ورمية الغرض) (٧) الغَرَض: بفتح الغين والراء هو الشيء الذي ينصب يرمى إليه. قيل: إنه يجعل بين الجزلتين، ومنه قوله: (فيضربه بالسيف


(١) أحمد (١٥٨٧٦).
(٢) البخاري (٢٨٦٥).
(٣) البخاري (٢٧٣٤).
(٤) الموطأ (١٠٠٧).
(٥) البخاري (٢٤٦٣).
(٦) مسلم (١٩٥٧).
(٧) مسلم (٢٩٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>