للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (وتناول وبرة) (١) هذا بفتح الباء، من وبر الإبل، وكذا قوله (الفخر والخيلاء في أهل الوبر) (٢) يريد أصحاب الإبل. قيل: يريد ربيعة ومضر.

[(و ب ش)]

قوله: (إن قريشًا وبشت لحرب رسول الله أوباشًا) (٣) بشد الباء أي: جمعت جموعًا من قبائل شتى، وهم الأوباش والأشواب أيضًا.

ومنه: (هل ترون أوباش قريش) (٤)؟ قال ابن دريد: هم الأخلاط من الناس السفلة، وقد غلطوا ابن مكي في قوله: إنه يقع على الجماعات من قبائل شتى، وإن كان فيهم رؤساء وأفاضل. وقالوا: إنما يستعمل في موضع الذم والاحتقار.

[(و ب ص)]

قوله: (وبيص خاتمه) (٥) و (وبيض الطيب في مفرقه) (٦) و (وبيص ساقيه) (٧) أي: بريقهما وبياضهما. يقال: وبص الشيء وبيصا، وبص بصيصًا بمعنى برق.

[(و ب ق)]

قوله: الموبقات أي: المهلكات، و (موبقها) (٨) مهلكها. (ومنهم من يوبق بعمله) (٩) والموبق بعمله وبذنوبه أي المعاقب المحبوس بها قال الله تعالى ﴿أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا﴾ [الشورى: ٣٤] أي: يحبسهم ويكون الموبق المعاقب المهلك. يقال منه: وبق يبق إذا هلك، وقد ذكرنا في حرف الباء الاختلاف في هذا الحرف.


(١) الموطأ (٩٩٤).
(٢) البخاري (٣٤٩٩).
(٣) مسلم (١٧٨٠).
(٤) مسلم (١٧٨٠).
(٥) البخاري (٥٧٢).
(٦) البخاري (٢٧١).
(٧) البخاري (٣٥٦٦).
(٨) مسلم (٢٢٣).
(٩) البخاري (٨٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>