للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جبريل) (١) بثاء مثلثة أي: أبطأ، والريث الإبطاء.

[(ر ي ح)]

قوله: (من عرض عليه ريحان فلا يرده) (٢) قال صاحب العين: هي كل بقلة طيبة الريح، وقد يحتمل هنا أن يريد الطيب كله، كما جاء في الحديث الآخر: (من عرض عليه طيب فلا يرده) (٣) وأصله كله الواو.

ومنه: (ريحانتاي من الدنيا) وقد تقدم.

[(ر ي د)]

قوله: في حديث الخضر: ﴿جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ﴾ [الكهف: ٧٧] على مجازه في كلام العرب أي: مهيأ للسقوط. وقال الكسائي: معناه صار.

[(ر ي ش)]

قوله: (أبري النبل وأريشها) (٤) أي: أنحتها وأقومها وأجعل فيها ريشها التي ترمى بها.

وتقدم أول الحرف، تفسير (راشه الله) أي: وسع عليه وكثر ماله.

[(ر ي ط)]

قوله: ريطة: (كانت عليه الريطة) (٥) بفتح الراء فيهما، قيل: هو كل ثوب لم يكن لفقين. وقيل: كل ثوب دقيق لين، وأكثر ما يقوله أهل العربية ريطة لا رائطة، وأجازها بعض الكوفيين، ولم يجزها البصريون وجمعها ريط، وقد جاءت في الموطأ بالوجهين لاختلاف الرواة فيه.


(١) البخاري (٥٩٦٠).
(٢) مسلم (٢٢٥٣).
(٣) أبو داود (٣٦٤١).
(٤) مسلم (٢٣٤٢).
(٥) مسلم (٢٨٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>