للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: الحمد لله كثيرًا طيبًا. قيل: خالصًا.

وقوله: في المدينة (ينصع طيبها) (١): بكسر الطاء عند ابن وضاح، وعند غيره طيبها: بفتح الطاء وكسر الياء، وكلاهما هنا صحيح المعنى، ومعنى ينصع يخلص. وقيل: يبقى ويظهر.

وقوله: من رطب ابن طاب، وعرجون ابن طاب: نوع من تمور المدينة طيب.

وطوبى: شجرة في الجنة، مقصور مضموم الطاء تظلل الجنة وأصله من الطيب. وفي الحديث: طُوبَى لهم. قيل: يريد هذه الشجرة أو الجنة أي: ظل طوبى، وهي الجنة. وقيل: اسم للجنة.

والاستطابة: الاستجمار بالأحجار لأن الموضع يطيب بذلك ويزال نتنه.

وقوله: (عليكم من المطاعم بما طاب منها) (٢) يعني الحلال.

وقوله في سبي هوازن، (فمن أحب منكم أن يطيب ذلك) (٣) وفيه (قد طيبوا لك) معناه أباحوه وحللوه وطابت به نفوسهم ولم يكرهه أحد منهم.

[(ط ي ر)]

في صفة الفجر الأحمر المستطير: أي: المنتشر في الأفق الصاعد، ولفظه في الحديث ومد يديه، يفسره وتفريقه بينه وبين المستطيل باللام وهو الصاعد إلى الأفق وهو الكاذب.

وقوله: (حريق بالبويرة مستطير) (٤) مثله أي: منتشر.

وقوله: نهى عن الطِّيَرَة: بكسر الطاء وفتح الياء: أي اعتقاد ما كانت الجاهلية تعتقده من التطير بالطير وغيره، وأصل اشتقاقها من الطير إذ كان أكثر تطيرهم وعملهم به.


(١) البخاري (٧٢٠٩).
(٢) الموطأ (١٨٣٨).
(٣) البخاري (٢٣٠٨).
(٤) البخاري (٢٣٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>