للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنه ﴿شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ﴾ [التوبة: ١٠٩] أي: سقط. ويقال: جرف هار بالرفع، كأنه من هائر بترك الهمزة، ويقال: توهر الليل أيضًا بتقديم الواو مثل: تهور، وتهور البناء سقط.

[(هـ و ش)]

قوله: قوله: (إياكم وهَيشات الأسواق) (١) بفتح الهاء، وأصله الواو، وقد روي هوشات بالواو. وقال أبو عبيد: اللهوشة: الفتنة والاختلاط، ومن القوم إذا اختلطوا، وقيدناه على أبي بحر: بسكون الياء وقيده التميمي، عن الجياني: بفتحها.

[(هـ و ع)]

قوله: (يتهوع) (٢) قال في البارع: تهوع الرجل وهاع يهوع بمعنى، وهو تكلف القيء، وهاع يهاع إذا جاءه من غير تكلف. وفي الجمهرة: هاع الرجل يهوع ويهاع إذا قاء، والاسم: الهواع والهوع. وقال أبو عبيد: هاع يهاع إذا تهوع.

[(هـ و ل)]

قوله: (خندقًا من النار وهولا) (٣) أي: أمرًا يهول، ويخاف منه، وأصل الهول الخوف.

[(هـ و م)]

قوله: (لا هام ولا صفر) (٤) (وكيف حياة أصدأ وهام) (٥) الهام: طائر يألف الموتى والقبور، وهو الصدا أيضًا، وهو مما يطير بالليل، وهو غير البوم يشبهه، وكانت العرب تزعم أن الرجل إذا قتل فلم يدرك بثأره خرج من هامته


(١) مسلم (٤٣٢).
(٢) البخاري (٢٤٤).
(٣) مسلم (٢٧٩٧).
(٤) البخاري (٥٧٥٧).
(٥) البخاري (٣٩٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>