للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن صياد: "فلبسني" بتخفيف الباء أي:: جعلني التبس في أمره.

قوله: (نهى عن لبستين) (١) فسرهما في الحديث هو: بكسر اللام لأنه من الهيئة والحالة في اللباس. وقد روي بضم اللام على اسم الفعل والأول هنا أوجه.

قوله: (إئتوني بثياب لبيس أو خميص) (٢) هو ما لبس من الثياب، وتقدم تفسير الخميص.

قوله: في الترك (يلبسون الشعر) (٣) في الحديث الآخر؛ (يمشون في الشعر) يحتمل أنه على ظاهره: أن لباسهم من الشعر ويحتمل أنه تفسير لقوله ينتعلون الشعر أي: أن نعالهم من حبال وضفائر من شعر، ويحتمل أن المراد بذلك كثرة شعورهم حتى تجلل أجسامهم.

[(ل ب ط)]

قوله: (فلبط به) (٤) بضم اللام وكسر الباء وآخره طاء مهملة أي: صرع وسقط لحينه مرضًا، واللبط: بسكون الباء اللصوق بالأرض. وقال مالك: وعك لحينه. وفي حديث إسماعيل، (يتلوى ويتلبط) (٥) أي: يتقلب عطشًا.

[(ل ب ن)]

قوله: (عليكم بالتلبينة) (٦) والتلبين: هو حساء يعمل من دقيق أو نخالة شبهت باللبن لبياضها، وقد يجعل فيها اللبن أو العسل.

وقوله: (وعندي عناق لبن) (٧) أي: ملبونة تطعم اللبن وترضعه. وقال بعضهم: "أنثى" وليس بشيء.


(١) البخاري (٥٨٤).
(٢) البخاري، كتاب الزكاة، باب (٣٣).
(٣) مسلم (٢٩١٢).
(٤) الموطأ (١٧٤٧).
(٥) البخاري (٣٣٦٤).
(٦) البخاري (٥٦٩٠).
(٧) البخاري (٥٥٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>