للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكونون ستة، قال القاضي : وقد تصح عند العدة مع واو العطف وأن يكون الوصفان من البخل والكذب لواحد جمعهما، كما قال: "والشنظير والفحاش: فوصفه بوصفين أيضًا، والشنظير مفردًا هو السيء الخلق، وقيل: الفحاش القلق وسنذكره.

وقوله: في حديث الخوارج: (تحقرون صلاتكم مع صلاتهم أو صيامكم مع صيامهم أو أعمالكم مع أعمالهم) كذا ليحيى، ولكافة الرواة: (وصيامكم وأعمالكم) (١) وهو الصواب.

وفي قيام النبي في رمضان، (ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة) (٢) كذا لابن وضاح وبعض الرواة، وعند عبيد الله، في رواية الجياني: (والرابعة) وكذا للمهلب وبعضهم، والصواب الأول.

في حديث رافع بن خديج: (كنا مع رسول الله بذي الحُلَيْفَة من تهامة فأصبنا غنمًا أو إبلًا) كذا للأصيلي، ولغيره: (وإبلًا) (٣).

[فصل الاختلاف والوهم في حرف الهمزة والواو]

قوله: (ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولى) كذا في كثير من النسخ وهي رواية ابن ماهان، وفي أكثر النسخ: (من الأولاد) (٤) وهي روايتنا عن كافة شيوخنا وهو الأصح إن شاء الله، لقوله في حديث آخر: (أحب إليهم من أبنائهم).

وفي حديث عاصم بن مالك في الوصال: (واصل رسول الله في أول شهر رمضان) (٥) كذا في جميع النسخ وصوابه: (في آخر شهر رمضان) كما قال في حديث زهير بعده ولقوله في الحديث الآخر: (لو تمادى بي الشهر لواصلت) وعلى الصواب سمعناه من ابن أبي جعفر عن بعض شيوخه أحسبه من


(١) الموطأ (٤٧٧).
(٢) البخاري (١١٢٩).
(٣) البخاري (٢٥٠٧).
(٤) مسلم (٨٤٠).
(٥) مسلم (١١٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>