للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (في باب كيف يعتمد على الأرض، إذا قام من الركعة؟) (١) كذا للأصيلي والحموي ولغيرهما من الركعتين، والأول الصواب بدليل الحديث بعده.

وقوله: (وتحته قطيفة فدكية) (٢) كذا لكافة رواة مسلم وغيره، منسوبة إلى فدك، وبعض رواة مسلم قال فيه: فركبه، وكذا للنسفي وهو تصحيف لأن ذكر ركوبه إياه تقدم في الحديث.

في قصة أبي جهل: وهو يركض على عقبيه، كذا لبعض رواة مسلم، وهو خطأ وصوابه ما للكافة (ينكص) (٣).

[الراء مع الميم]

[(ر م ح)]

قوله: (إلا أن ترمح الدابة) (٤) رمحت الدابة رمحًا: ضربت برجلها.

[(ر م د)]

قوله: (عظيم الرماد) (٥) أي: كثير الأضياف والطبخ لهم، فتكثر نيرانه ورماده فكني بكثرة الرماد عن ذلك، وهذا باب يسميه أهل البلاغة الإرداف، وهو التعبير عن الشيء بأحد لواحقه كما قال: كانا يأكلان الطعام، وعبر به عن الحدث.

وقوله: (وكان رمدًا) (٦) هو مرض يصيب العين معلوم، وهو الرمد: بفتح الميم.

وعام الرمادة معلوم سمي بذلك لشدة وجوع كان فيه، كأنه قيل: عام الهلكة من قولهم: رمدت الغنم إذا ماتت، ورمدوا هلكوا، والاسم منه: الرمد ساكن الميم. وقيل: سميت بذلك لأن الأرض صارت من القحط كالرماد.


(١) البخاري، كتاب الأذان، باب (١٤٣).
(٢) البخاري (٦٢٥٤).
(٣) مسلم (٢٧٩٧).
(٤) الموطأ (١٦٢٢).
(٥) البخاري (٥١٨٩).
(٦) البخاري (٤٢٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>