للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الراء مع الحاء]

[(ر ح ب)]

قوله: مرحبًا منوّن كلمة تقال عند المبرة للقادم الوافد، ولمن يلقى ويجتمع به بعد مغيب، ومعناها صادفت رحبًا أي: سعة نصبت على المفعول. وقيل: على المصدر أي: رحب الله بك مرحبًا، وضع موضع الترحيب، وهو مذهب الفراء. وفي الحديث: (رحب بها وقال: مرحبًا بابنتي) (١) ومكان رحب: واسع وجمعه رحاب ورحيب أيضًا.

وقوله: (ضاقَتْ عَلَيَّ الأَرض بما رَحُبَتْ) (٢) أي: بما وسعت أي: على سعتها.

وقوله: ورحب بها ودعا، أي: قال مرحبًا.

[(ر ح ر ح)]

وقوله: (فأتي بقدح رحراح) (٣): بفتح الراء وسكون الحاء أي: واسع. قال ابن دريد: ويقال: رحرح أيضًا. قال غيره: هو مع ذلك: القريب القعر الصغير.

[(ر ح ض)]

قوله: (يمسح عنها الرحضاء) (٤) بضم الراء وفتح الحاء وضاد معجمة ممدود، هو عرق الحمى.

قوله: (فوجدنا مراحيض قد بنيت) (٥) هي بيوت الغائط، وأصله من الرحض وهو الغسل.


(١) البخاري (٦٢٨٥).
(٢) البخاري (٤٤١٨).
(٣) البخاري (٢٠٠).
(٤) البخاري (١٤٦٥).
(٥) البخاري (٣٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>