للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز) (١) و (أيكم ما أمر فليسْتَعِنُ به) (٢) ما: هنا زائدة أي: أيكم أمر وأيكم صلى.

وقوله: في البيت المعمور والملائكة: (إذا خرجوا منه لم يعودوا إليه آخر ما عليهم) (٣) ذكرناه في الهمزة.

وقوله: (إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها) (٤) أي: ما يتم إسلامه ويداخل قلبه حتى يستبصر فيه الله وليست "حتى" هنا للغاية لكنها بمعنى "إلا".

وقوله: (ما السرى يا جابر؟) (٥) ما: هنا استفهامية أيْ: أي شيء أسرى بك وأوجب سراك.

وقوله: في باب لعن الشارب: (لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله ) (٦) ما: هنا بمعنى الذي "وإن" بعده مكسورة مبتدأة، وفي بعض الروايات: فوالله إني لقد علمت.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث سلمة: (فلما كان بيننا وبين الماء ساعة) (٧) كذا لهم، وعند الهوزني: "المساء" مكان "الماء" وهو وهم، الأول صوابه، وعليه يدل الحديث.

قول ابن عباس: (ذهب بما هنالك) كذا للأصيلي، ولغيره: (ذهب بها هنالك) (٨) بالهاء والأول أصح.

وقوله: في باب من رأى أن صاحب الحوض أحق بمائه (أمنعك فضلي


(١) البخاري (٧٠٢).
(٢) البخاري (٣٧٠٠).
(٣) مسلم (١٦٤).
(٤) مسلم (٢٣١٢).
(٥) البخاري (٣٦١).
(٦) البخاري (٦٧٨٠).
(٧) مسلم (١٧٥٥).
(٨) البخاري (٤٥٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>