للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (فسعوا له بكل شيء) (١): طلبوا وجدُّوا، والسعي العمل.

وقوله: (فسعوا عليها حتى لغبوا) (٢) أي: جدوا حتى أعيوا.

وقوله: (ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها) (٣) أي: لا تأخذ زكاتها، ذكرناه في القاف.

وقوله: (يسعون في السكك) (٤) أي: يجرون.

[فصل الاختلاف والوهم]

في كلام الرب مع أهل الجنة: (يا ابن آدم لا يسعك شيء) كذا للأصيلي من السعة ولغيره: (لا يشبعك) (٥) وهو الصواب.

وفي باب رحمة الولد: (فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبياً أخذته) (٦) كذا للأصيلي، وعند القابسي: تسقي وهو وهم، وعند مسلم: تبتغي، والوجه تسعى.

وقوله: في الملدوغ: (فسعوا له بكل شيء) (٧) ويسعوا له بكل شيء، و (فسعينا له بكل شيء) (٨) كذا في نسخ البخاري، وظاهره: طلبوا وجدوا فيما ينتفع به أو بادروا وجدوا في ذلك وأتوا به. قال بعضهم: لعله شفوا: بالشين المعجمة والفاء: (فشفينا له بكل شيء)، وكذا ذكر هذين اللفظين في هذا الحديث أبو داود أي: طلبوا له الشفاء وما يشتفي به.

وقوله: (يتبع بها شَعَفَ الجبال) (٩) هذا هو المشهور: بالشين المعجمة والفاء مفتوحتين، وهي رؤوسها وأطرافها، وكذا لابن القاسم ومطرف والقعنبي وابن بكير، وكافة رواهُ الموطأ غير يحيى بن يحيى، فإنهم رووه بالباء واختلف


(١) البخاري (٢٢٧٦).
(٢) البخاري (٥٤٨٩).
(٣) مسلم (١٥٥).
(٤) البخاري (٩٤٧).
(٥) البخاري (٢٣٤٨).
(٦) البخاري (٥٩٩٩).
(٧) البخاري (٢٢٧٦).
(٨) البخاري (٥٧٤٩).
(٩) البخاري (١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>