للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنخع اسم عند الله على من رواه بتقديم النون على الخاء أي: أهلكه للمتسمي به، وأقتله له في الآخرة.

قوله: فلا ينتخعن أحد في المسجد، ونهى عن النخاعة ورأى نخاعة، وفي الحديث الآخر: نخامة، و (لا يتنخمن) (١) بالميم هو ما يطرحه الإنسان من فمه من رطوبة صدره أو رأسه. قال ابن الأنباري: هما واحد، وبعضهم فرق بين اللفظين فجعله من الصدر بالعين، ومن الرأس بالميم.

[(ن خ ل)]

وقوله: (يأكلون الشعير غير منخول) (٢) أيّ مغربل، ومنه (ما رأى منخلًا حتى قبضه الله) (٣) والمنخل: الغربال: بضم الميم والخاء ومثله: أكنتم تنخلون الشعير.

وقوله: (إنما أنت نخالة أصحاب محمد ) (٤) أراد نقصه وذمه وتصغيره، والنخالة: ما بقي من قشور الطعام بعد غربلته.

[(ن خ م)]

قوله: (رأى نخامة في المسجد) (٥) هو ما يطرحه الفم من الصدر والرأس، من رطوبة لزجة، وسنذكره بعد.

[فصل الاختلاف والوهم]

في حديث ثمامة: (فانطلق إلى نخل) (٦) وذكر اغتساله، كذا هي الرواية، وذكره ابن دريد إلى "نجل"، وهو الماء الجاري، وقد ذكرناه قبل.

في حديث: عمرة في رمضان. قولها (ناضحان، كانا لأبي فلان) ثم


(١) البخاري (٤٠٩).
(٢) البخاري (٥٤١٣).
(٣) البخاري (٥٤١٣).
(٤) مسلم (١٨٣٠).
(٥) البخاري (٤٠٩).
(٦) البخاري (٤٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>