للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الياء مع القاف]

[(ي ق ط)]

قوله: الدباء اليقطين، هو القرع المأكول. وقيل: اليقطين كل شجرة مفرشة على الأرض، ليست بذات ساق.

[(ي ق ظ)]

قوله: (فكأنما رآني في اليقَظة) (١) بفتح القاف أي: في حال الانتباه الواحد: يقَظ ويقِظ ويقظان والجمع: أيقاظ ويقاظى، هذا هو المعروف، وغلط أهل العربية التهامي في إسكانها في قوله: والمنية يقظة، فأما في الاسم: مجزوم بن يقظة: فبالفتح، ضبطناه عن جميع شيوخنا وكذا قيده أهل العربية وغيرهم إلا أني وجدت ابن مكي في كتاب تقويم اللسان خطَّأ ذلك، وقال: صوابه الإسكان وغير ما قال أعرف وأشهر، والله أعلم.

[الياء مع الميم]

[(ي م م)]

قوله: (فتيممت بها التنور) (٢) وتيممت النبي ، وتيممت منزلي، كله بمعنى قصدت.

ومنه التيمم، ومنه قوله تعالى ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [النساء: ٤٣] أي: أقصدوه وقد جاء بالهمز، وقد ذكرناه في حرف الهمز.

وقوله: (كما يدخل أحدكم إصبعه في اليم) (٣) هو البحر. قال ابن دريد: وزعم قوم أنها لغة سريانية. وقال السمرقندي: اليم النيل. وقيل: أصله البحر الذي غرق فيه فرعون، وهو المسمى أساف (٤).


(١) مسلم (٢٢٦٦).
(٢) البخاري (٤٤١٨).
(٣) مسلم (٢٨٥٨).
(٤) كذا في المخطوطة (أ) والمطبوعة، وفي المخطوطة (م): اهاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>