للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعند الهوزني: "حونية". بضم الحاء وسكون الواو وكسر النون وشد الياء بعدها، وأكثر هذه الروايات لا معاني لها معلومة إلا الوجهين الأولين.

وفي: باب: عيش النبي : (فإذا جاء أمرني فكنت أنا أعطيهم) (١) كذا لكافتهم، ورواه بعضهم: (فإذا جاؤوا) وهو الصواب لأنه إنما أراد أهل الصفة.

وقوله: (وطلحة مجوب عليه بحجبة) (٢) بالجيم والباء بواحدة آخره، وتقدم تفسيره، كذا لهم، ورواه بعضهم: محويًّا بالحاء المهملة والياء باثنتين تحتها من الحوية، ويأتي تفسيره في الحاء والأول الصواب. وصحّفه بعضهم فقال: محدب عليه: بالحاء والدال المهملتين مشفق عليه.

وقوله: (وصارت المدينة في مثل الجوبة) (٣) بالباء بواحدة، كذا لجميعهم، ورأيت بعضهم ذكره في حديث الاستسقاء الجونة: بالنون، وتقدم تفسيرهما، ورواية النون ليست بصحيحة ولا بينة المعنى.

وفي: التجاوز عن المعسر: (أنا أحق بذك، تجاوزوا عن عبدي) (٤) كذا لهم، وعند الصدفي: (تجاوزًا) على المصدر والأول أوجه.

[الجيم مع الياء]

[(ج ي أ)]

قوله: (إلا جاء كنزه يوم القيامة شجاعًا أقرع) (٥) قيل: "جاء" هنا بمعنى صار ويحتمل أن يكون على وجهه أي: جاء إلى صاحبه وقصده.

[(ج ي ب)]

قوله: (مجتابي النمار) (٦) بضم الميم وبعد الجيم تاء باثنتين فوقها مفتوحة


(١) البخاري (٦٤٥٢).
(٢) البخاري (٣٨١١) وفيه أبو طلحة.
(٣) البخاري (٩٣٣).
(٤) مسلم (١٥٦٠).
(٥) مسلم (٩٨٨).
(٦) مسلم (١٠١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>