وكذلك عبد العزيز الأُويسي، وأبو بكر الأُويسي وهما واحد.
ومحمد بن عبد الملك الأُموي، وسعيد بن يحيى الأُموي، وأبو صفوان الأُموي هؤلاء يضم الهمزة.
وفي رواة البخاري والموطأ أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي: بفتح الهمزة مقصورة، منسوب إلى أصيله مدينة بالمغرب مشهورة. ويقال: بالزاي مكان الصاد أيضًا والصاد هنا أشهر.
وفي سند الموطأ أبو العباس أحمد بن إبراهيم الإبياني. أكثر الشيوخ يقولونه بضم الهمزة وفتح الباء مشددة، وصوابه كسرهما وتشدد الباء وتخفف.
وفي تقريبات الجلودي: نا محمد بن المسيب الأَرْغِيَاني، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري: بفتح الهمزة وراء ساكنة وكسر الغين المعجمة وفتح الياء بعدها باثنتين تحتها وبعد الألف نون، منسوب إلى قرية من قرى نيسابور، وعن ابن الحذَّاء فيه: الأعياني بعين مهملة بغير راء.
والأعْرابي: منسوب إلى الأعراب وهم أهل البوادي.
[فصل الاختلاف والوهم في أنساب هذا الحرف]
ذكر فيها: زبيد الإيامي، وطلحة الإيامي بكسر الهمزة قبل الياء باثنتين تحتها مخففة، كذا عنذ الأصيلي وكثير من الرواة، ومنهم من يفتح الهمزة وكله وهم، وضبطه الأصيلي مرة والطبري والهروي والنسفي والعذري: اليامي، بغير همز وهو الصواب وهو قول الحفاظ وأصحاب الضبط، ويام بطن من همدان، وكثيرًا ما يقول فيه الشيوخ الوجهين.
وفي الموطأ هبّار بن الأسود الأنصاري. كذا وقع لابن حمدين من شيوخنا وحده وهو وهم، إنما هو قرشي.