توفيت زمن رسول الله ﷺ. وفي هذا خلاف ذكرناه في حرف السين والهمزة وحرف الحاء والدال.
وفي كلام الرب تعالى مع الأنبياء:(نا محمد بن خالد نا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة) كذا لهم، وسقط عند القابسي "عن إبراهيم"، والصواب: إثباته.
وفي حديث النهي عن عقوق الأمهات، ووأد البنات: حديث (سعد بن حفص عن شيبان، عن المسيب بن رافع، عن ورّاد) وكذا ذكره البخاري. قال الدارقطني: هذا غير محفوظ عن المسيب بن رافع والصواب ما خرجه مسلم عن شيبان بن منصور، عن الشعبي، عن وراد.
وفي باب: الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم: (نا ابن معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم عن الأسود) سقط للقابسي "عن إبراهيم"، وهو ثابت للجميع، وهو الصحيح، وسقوطه خطأ.
وفي كتاب الاعتصام في باب: إذا اجتهد الحاكم فأخطأ: ثنا إسماعيل عن أخيه عن سليمان، عن عبد الحميد بن سهل كذا لكافتهم، وهو الصواب، وكان "سليمان" في أصل الأصيلي محوقًا عليه، وكتب عليه خارجًا: قال أبو زيد: لم يكن في أصل الشيخ - يعني الفربري "سليمان" وسليمان في كتاب ابن السكن (١).
[ومن ذلك في كتاب مسلم.]
قوله: في الخطبة أول الكتاب: (نا الحميدي، نا سفيان في خبر جابر الجعفي). كذا لابن ماهان، وهو غلط سقط بين مسلم والحميدي رجل وهو سلمة بن شبيب وكذا رواه الجلودي على الصواب.
وفيه: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري: (نا أبي، وذكر حديث حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال: قال النبي ﷺ: كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما
(١) هذه الفقرة في المخطوطتين (أ، م) ولم ترد في المطبوعة.