وفي باب: وضع اليد تحت الخد: (نا أبو عوانة نا عبد الملك، نا عمير عن ربعي عن حذيفة) كذا لهم، وسقط "عن ربعي" لأبي سليمان عن عبد المجيد بن سهيل كذا لكافتهم وهو الصواب وكان سليمان في أصل الأصيلي محوقًا عليه وكتب خارجًا. قال أبو زيد لم يكن في أصل الفربري سليمان، ومثله في كتاب ابن السكن (١).
وفي غزوة الخندق:(وأخبرني ابن طاوس عن عكرمة حديث ابن عمر) كذا للمروزي وكافتهم، وفي رواية الجرجاني: وأخبرني طاوس أو ابن طاوس عن عكرمة، وعند النسفي: وأخبرني ابن طاوس، عن أبيه، عن عكرمة.
وفي باب: ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: ١٢٥]: (نا إسحاق بن نصر، نا أبو أسامة حديث يَجْمَعُ الله الأوَّلين والآخَرِينَ) كذا للجرجاني، وعند الباقين: إسحاق بن إبراهيم بن نصر وهو الصواب، وهو أبو إسحاق السعدي البخاري، هذا قول الكلاباذي والدارقطني. وقال ابن البيع: إسحاق بن نصر البخاري. وقال ابن عدي: إسحاق بن نصر مروزي، ومرة ينسبه البخاري إلى جده.
وفي باب: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ﴾ [النساء: ٤١](عن عبيدة، عن عبد الله قال: قال لي النبي ﷺ: اقرأ على. قال يحيى بعض الحديث عن عمرو بن مرة) كذا، لهم وعند أبي ذر عن عبد الله بن عمر وهو خطأ والصحيح الأول: عبد الله غير منسوب، وهو عبد الله بن مسعود، وكذا جاء بعد في كتاب فضائل القرآن في باب: من أحب أن يسمع القرآن من غيره (عبد الله) غير منسوب، وفي باب: قول المقرئ للقارئ: "حسبك" منسوبًا مبينًا: عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال: قال لي النبي ﷺ اقرأ علي.
قوله: عن مسروق في حديث الإفك: (حدثتني أم رومان) وفي الباب الآخر: (سألت أم رومان) هو عند بعضهم وهم، ومسروق لم يدركها، لأنها
(١) هذه الفقرة في المطبوعة ولم ترد في المخطوطتين (أ، م) وقد سبق قبل قليل بعضها.