للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو تصحيف، وصوابه ما تقدم على ما فسره بقوله: ليس بينهما ذكر.

[الباء مع اللام]

[(ب ل ا)]

أصْلُ بلى: بَلْ. زيدت فيه الألف للوقف وانقطاع الصوت إذ تم الكلام، بخلاف بل إذ قد يأتي الكلام مستأنفًا بعدها، ثم استعملت كذلك منع الوصل لكثرة الاستعمال، وقيل: زيدت الألف لتدل على الإيجاب، وقيل: الألف فيها ألف تأنيث دخلت لتأنيث الكلمة، ولها موضعان رد النفي الواقع قبلها، خبرًا كان أو نهيًا وتقع جوابًا للاستفهام الداخل على النفي فتنتفي النفي وترده، ولا تدخل على الموجب.

[(ب ل ح)]

قوله: (فلما بلَّحوا) (١) أي عجزوا بتشديد اللام، ويقال: بَلَح، بالتخفيف أيضًا. قال الأعشى:

فاشتكى الأوصال منه وبَلَح

وبَلَحُ النخل: بفتح اللام ثمرها ما دام أبيض قبل أن يخضر أو يصفر.

[(ب ل د)]

قوله: (أليست البلدة) (٢) بسكون اللام يريد مكة، أي بلدنا وقيل: هي من أسماء مكة، وقيل: من أسماء منى. وفي بعض النسخ: أليست البلدة الحرام.


(١) البخاري (٢٧٣٤).
(٢) البخاري (٤٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>