للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب دخول الحرم بغير إحرام: هن لهن. للقابسي، وهو وجه صحيح، أي لأهلها، وعند الأصيلي هنا: لأهلهن. وعند أبي ذر والنسفي: لهن. وكذا عنده: ولمن أتى عليهن من غيرهن. وقد ذكره مسلم في حديث ابن أبي شيبة: فهن لهم. على الصواب.

في آخر كتاب الأشربة: (حي على أهل الوضوء) كذا للرواة، وللنسفي: (حي على الوضوء) (١)، وهو المعروف، وفي هذه الكلمات وجوه نذكرها في حرف الحاء ولم يذكر فيها زيادة أهل، لكن فيها: "حي هل"، قال بعضهم: ولعله كذا كانت الكلمة فغيرت ومعنى الكلمة هلموا.

في تفسير آل عمران: (فخرجت إحداهما وقد أنفد بالشفاء في كفها). كذا للقابسي وعبدوس، ولغيره: (بإشْفى) (٢) مقصور مكسور الهمزة وهو الصواب، وهي الحديدة التي يخرز بها، وبعض الرواة فتح الهمزة ومده وهو خطأ.

[الهمزة مع الواو]

[(أ و ب)]

قوله: في الصلاة الوسطى: (حتى آبت الشمس) (٣) معناه: غابت قاله صاحب العين.

وقوله: (صلاة الأوّابين) (٤): قيل: الأواب المطيع، وقيل: المسبّح، وقيل: الراحم، وقيل: الفقيه.

وقوله: آيبون (٥): أي راجعون.

وقوله: (عمن لا يؤوب به إلى رحله) (٦) أي لا يرجع به، أي ليس من حريمه ولا آله.


(١) البخاري (٥٦٣٩).
(٢) البخاري (٤٥٥٢).
(٣) مسلم (٦٢٧).
(٤) مسلم (٧٤٨).
(٥) البخاري (١٧٩٧).
(٦) الموطأ (١٠٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>