للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ص م خ)]

وقوله: (إذ ضرب على أصمختهم) (١) أي: آذانهم يعني: ناموا. قال الله تعالى: ﴿فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ﴾ [الكهف: ١١]: أي أو أنمناهم، والصماخ: الخرق الذي في الأذن المفضي إلى الدماغ. ويقال: بالسين أيضًا.

[(ص م د)]

قوله: الصمد: من أسماء الله تعالى وصفاته. قيل: الصمد هو الذي انتهى إليه السؤدد. وقيل: الدائم الباقي. وقيل: الذي لا جوف له. وقيل: المقصود في الحوائج. وقيل: المالك. وقيل: الحليم. وقيل: الذي لا يُطْعَم.

[(ص م ع)]

قوله: (في صومعة له) (٢): بفتح الميم هو: منار الراهب ومتعبده. وقيل: ذلك في تفسير قوله تعالى: ﴿لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ﴾ [الحج: ٤٠].

[(ص م غ)]

قوله: (المنّ: صمغة) (٣) الصمغة: ما يتذوب من الشجر وينعقد كالقرظ وشبهه، شبه به المن، وأعتقد أنه كذلك يتولد من رطوبات الشجر، كأنه سكر أو عسل منعقد، والصحيح أنه عسلية تنزل على بعض الثمار، في بعض البلاد، وهو المسمى الترتجبين ومعناه: عسل الندى.

[(ص م م)]

قوله: (في صِمَام واحد) (٤): بكسر الصاد. أي: ثقب واحد وحجر واحد. وأصله من صمام القارورة، وهو ما يسد به ثقب فمها.


(١) مسلم (٢٤٧٣).
(٢) مسلم (٢٥٥٠).
(٣) البخاري، تفسير سورة البقرة، باب (٤).
(٤) مسلم (١٤٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>