للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (حتَّى إذا كانوا فحمًا) (١) بفتح الحاء. قال ابن دريد: ولا يقال بسكونها، هو الجمر إذا طفي ناره. قال القاضي: وقياس هذا الباب جواز السكون.

[فصل الاختلاف والوهم]

قول: مالك: (لا شفعة في بئر، ولا فحل نخل) (٢) كذا هو في الموطأ عند جميعهم، وأهل الحجاز ينكرون هذه اللفظة. قالوا: وإنما يقال فحال النخل: بضم الفاء مشدد الحاء، وهو الذكر منها. قالوا: ولا يقال فيها فحل، قاله ابن قتيبة، وابن دريد.

[الفاء مع الخاء]

[(ف خ ذ)]

قوله: (نام) على فخذي) (٣) (تكفي الفخذ من الناس) (٤) أي الجماعة منهم والقبيلة، يقال في العضو فَخِذ وفَخُذ وفَخْذ وكذلك في نفر الرجل فَخِذه وفَخْذه، وحكى عن ابن فارس: أنه بالكسر في العضو، وبالسكون في النفر. وحكى صاحب الجمهرة: السكون والكسر في العضو. قال: والفخذ بالسكون ما دون القبيلة، وفوق البطن.

[(ف خ ر)]

قوله: (أنا سَيِّدُ ولد آدمَ ولا فَخْرَ) (٥) أي: في الدنيا عندي، ولا أتعظم بذلك، ولا أتكبر، وإلا فله بذلك الفخر الأكبر في الدنيا والآخرة.

[فصل الاختلاف والوهم]

في باب: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ﴾ [النساء: ٩٥] (حتَّى خفت أن ترضَّ


(١) مسلم (١٨٥).
(٢) الموطأ (١٤٢٣).
(٣) مسلم (٣٦٧).
(٤) مسلم (٢٩٣٧).
(٥) الترمذي (٣١٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>