للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الزاي مع القاف]

[(ز ق ق)]

قوله: في زقاق خيبر: الأزقة الطرق بين الدور والمساكن، والزقاق الطريق.

[الزاي مع الكاف]

[(ز ك ى)]

قوله: (فجعله له زكاة ورحمة) (١) أي: تطهيراً وكفارة. كما قال تعالى: ﴿تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾ [التوبة: ١٠٣] وكذلك قوله: (أَنْتَ خَيْر مَنْ زَكَّاها) أي: طهرها. وهو أحد معاني الزكاة للمال أنه طهرته. وقيل: طهرة صاحبه. وقيل: سبب نمائه وزيادته، والزكاة: النماء. وقيل: تزكية صاحبه ودليل إيمانه وزكاته عند الله.

وفي التشهد (الزاكيات لله) أي: الأعمال الصالحة لله.

[الزاي مع اللام]

[(ز ل ز ل)]

قوله: في الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة. وقوله: (اللهُمَّ اهزِمُهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ) (٢) أي: أَهلكهم، وزلازل الدهر: شدائده، ويكون "زلزلهم": خالف بينهم وأفسد أمرهم، وأصل الزلزلة: الاضطراب.

ومنه قوله في الكانزين: (حتى تخرج من نغض كتفه، يتزلزل) (٣) أي: يتحرك، كذا رواية مسلم والمروزي والنسفي، وقد ذكرنا في الدال الاختلاف فيه.


(١) مسلم (٢٦٠١).
(٢) البخاري (٢٩٣٣).
(٣) البخاري (١٤٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>